يبعث يوم القيامة مناديا ينادي أهل الجنة بصوت يسمع أولهم وآخرهم: إن الله وعدكم الحسنى وزيادة، فالحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الرحمن.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا حماد بن زيد، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال: النظر إلى وجه ربهم. وقرأ: ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة قال: بعد النظر إلى وجه ربهم.
حدثني المثنى، قال: ثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن سليمان بن المغيرة، قال: أخبرنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قوله: وزيادة قال: قيل له: أرأيت قوله: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة؟ قال: إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة فأعطوا فيها ما أعطوا من الكرامة والنعيم قال: نودوا يا أهل الجنة إن الله قد وعدكم الزيادة، فيتجلى لهم. قال ابن أبي ليلى: فما ظنك بهم حين ثقلت موازينهم، وحين صارت الصحف في أيمانهم، وحين جاوزوا جسر جهنم ودخلوا الجنة، وأعطوا فيها ما أعطوا من الكرامة والنعيم؟ كل ذلك لم يكن شيئا فيما رأوا.
قال: ثنا ابن المبارك، عن معمر وسليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال: النظر إلى وجه ربهم.
قال: ثنا الحجاج ومعلى بن أسد، قالا: ثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال لهم: إنه قد بقي من حقكم شئ لم تعطوه. قال: فيتجلى لهم تبارك وتعالى. قال: فيصغر عندهم كل شئ أعطوه.
قال: ثم قال: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال: الحسنى: الجنة، والزيادة،: النظر إلى وجه ربهم، ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة بعد ذلك.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة النظر إلى وجه الله.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا هوذة، قال: ثنا عوف، عن الحسن، في قول الله: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة النظر إلى الرب.