2 الآيات أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين (68) أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون (69) أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون (70) ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون (71) أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين (72) وإنك لتدعوهم إلى صرط مستقيم (73) وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون (74) 2 التفسير 3 أعذار المنكرين المختلفة:
تحدثت الآيات السابقة عن إعراض الكفار واستكبارهم إزاء الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم). وتناولت هذه الآيات أعذارهم في هذا المجال والرد عليهم، وشرحت الدوافع الحقيقية لإعراض المشركين عن القرآن والرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)،