2 الآيات ولا نكلف نفسا إلا وسعها ولدينا كتب ينطق بالحق وهم لا يظلمون (62) بل قلوبهم في غمرة من هذا ولهم أعمل من دون ذلك هم لها عاملون (63) حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب إذا هم يجأرون (64) لا تجأروا اليوم إنكم منا لا تنصرون (65) قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقبكم تنكصون (66) مستكبرين به سمرا تهجرون (67) 2 التفسير 3 قلوب في الجهل مغمورة!:
بما أن خصال المؤمنين هي سبب القيام بالأعمال الخيرة التي أشارت إليها الآيات السابقة، فهنا يثار هذا التساؤل بأن هذه الخصال والقيام بهذه الأعمال لا تتيسر لكل أحد.
فتجيب أول آية - من الآيات موضع البحث - عن ذلك فتقول: ولا نكلف نفسا إلا وسعها. وكل إنسان يكلف حسب عقله وطاقته.