2 الآيات ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين (17) وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكنه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون (18) فأنشأنا لكم به جنت من نخيل وأعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون (19) وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين (20) وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منفع كثيرة ومنها تأكلون (21) وعليها وعلى الفلك تحملون (22) 2 التفسير 3 مرة أخرى مع علائم التوحيد:
قلنا: إن القرآن تناول سبل كسب الإيمان بعد ذكر صفات المؤمنين، كما تحدثت الآيات السابقة عن آيات الله العظيمة في وجودنا، وتناولت هذه الآيات بعدها عالم الظاهر وآفاق الكون وعظمة خلق الأرض والسماوات، حيث قالت