2 الآيات حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوى به الريح في مكان سحيق (31) ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب (32) لكم فيها منفع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق (33) 2 التفسير 3 تعظيم شعائر الله دليل على تقوى القلوب:
عقبت الآيات هنا المسألة التي أكدها آخر الآيات السابقة، وهي مسألة التوحيد، واجتناب أي صنم وعبادة الأوثان. حيث تقول حنفاء لله غير مشركين به (1) أي أقيموا مراسم الحج والتلبية في حالة تخلصون فيها النية لله وحده لا يخالطها أي شرك أبدا.
" حنفاء " جمع " حنيف " أي الذي استقام وابتعد عن الضلال والانحراف، أو