2 الآيات وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود (26) وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق (27) ليشهدوا منفع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير (28) 2 التفسير 3 الدعوة العامة للحج!
تناولت الآية السابقة قضية المسجد الحرام وحجاج بيت الله، أما هذه الآيات فتستعرض بناء الكعبة على يد إبراهيم الخليل (عليه السلام)، ووجوب الحج وفلسفته، وبعض أحكام هذه العبادة الجليلة. وبتعبير آخر: كانت الآية السابقة مقدمة للأبحاث المختلفة التي تناولتها الآيات اللاحقة، إذ بدأت بقصة تجديد بناء الكعبة: وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أي تذكر كيف أعددنا لإبراهيم مكان