المسألة واضحة وضوح الشمس في جميع أبعادها.
وبتعبير آخر فإن القرآن يحتوي على ألفاظ ومعان، فألفاظه حادثة قطعا، ومعانيه قديمة قطعا، وعلى هذا فلا مجال للبحث والمناقشة.
ثم إن أي مشكلة علمية واجتماعية وسياسية وأخلاقية في المجتمع الإسلامي يحلها هذا البحث آنذاك؟ ولماذا خدع بعض العلماء السابقين بأساليب الحكام المكرة المتآمرين الخداعة؟
ولهذا نرى أن بعض أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بعد بيان هذه المسألة، قد حذروا هؤلاء من هذه البحوث، ودعوهم إلى الابتعاد والامتناع عنها (1).
* * *