لا يوجد حرف قرئ على سبعة أوجه.] وقال بعضهم: [وجه الاختلاف في القراءات سبعة:
أولها - اختلاف اعراب الكلمة أو حركة بنائها فلا يزيلها عن صورتها في الكتاب ولا يغير معناها نحو قوله: هؤلاء بناتي هن أطهر لكم (1) بالرفع والنصب وهل نجازي إلا الكفور؟ (2 بالنصب والنون وهل يجازى إلا الكفور؟ بالياء والرفع وبالبخل [3] والبخل والبخل برفع الباء ونصبها. وميسرة [4] وميسرة بنصب السين ورفعها.
والثاني - الاختلاف في اعراب الكلمة وحركات بنائها مما يغير معناها ولا يزيلها عن صورتها في الكتابة مثل قوله: ربنا باعد بين أسفارنا (5) على الخبر ربنا باعد على الدعاء. وإذ تلقونه بألسنتكم (6) بالتشديد وتلقونه بكسر اللام والتخفيف والوجه الثالث - الاختلاف في حروف الكلمة دون اعرابها، ومما يغير معناها ولا يزيل صورتها نحو قوله تعالى: كيف ننشزها (7) بالزاء المعجمة وبالراء الغير معجمة والرابع - الاختلاف في الكلمة مما يغير صورتها ولا يغير معناها نحو قوله:
ان كانت إلا صيحة واحدة (8) والازقية. وكالصوف المنفوش وكالعهن المنفوش (9) والخامس - الاختلاف في الكلمة مما يزيل صورتها ومعناها نحو: وطلح منضود (10 وطلع.
السادس - الاختلاف بالتقديم والتأخير نحو قوله: وجاءت سكرة الموت