ومن كل اخلاق الكرام نمية * وسعيا على الجار المجاور بالنجل (1) يريد جمعت مكان خيرات الدنيا هذه الخيرات الرديئة، والافعال الدنيئة.
اللغة:
وقوله: " يفرقون بين المرء وزوجه " فالمرء تأنيثه المرأة. قال صاحب العين:
امرأة تأنيث المرء ويقال مرأة بلا ألف. والمرأة مصدر الشئ المرئ الذي يستمرأ يقال ما كان مريئا، ولقد مرؤ واستمرأته، وهو المرئ، للطعام وأصل الباب المرئ، فقولهم مرأة كقولهم جارية اي جرت في النور والشباب. فأما امراء الطعام فإنه يجري وينفذ في مجاريه، ولا يقف. وكذلك المرأة تجري في السن إلى حد.
وفرق في الشواذ ما بين المرء - بضم الميم - وهي لغة هذيل. قوله: " وما هم بضارين به من أحد " فالضرر والألم والأذى نظائر. والضر نقيض النفع. يقال ضره يضره ضرا، وأضر به اضرارا، واستضر استضرارا، واضطر اضطرارا. وضاره مضارة وضرارا. قال صاحب العين: الضر والضر لغتان، فإذا جمعت الضر والنفع.
فتحت الضاد. والضرر نقصان يدخل في الشئ. يقال دخل عليه ضرر في ماله.
والضرورة اسم لمصدر الاضطرار. والضرير: الذاهب البصر من الناس. تقول:
رجل ضرير بين الضرارة. والضراء من الضر. وقوم اضراء.
والضرر مصدر اضره مضارة وفي الحديث (لا ضرر ولا ضرار) وإذا ضر به المرض قيل: ضرير، وامرأة ضريرة. والضرير: اسم للمضارة، وأكثر ما يستعمل في الغيرة تقول: ما أشد ضريره عليها. قال الشاعر يصف حمارا وحشيا: -