إذا كان له زئير يستر قبحه. ويقال: المغفر، لتغطية العنق. ويقال غفرت الشئ:
إذ واريته. والمغفرة والغفيرة بمعنى (واحد). والمغفرة: منزل (1) من منازل القمر. يسمى (بذلك) لخفائه. وقال الزجاج: الغفر: التغطية. وكل ما وتفرع من هذا الباب فهذا معناه. وقولهم: اللهم اغفر لنا. تأويله اللهم غط علينا ذنوبنا والله الغفور والغفار. والمغفر ما يغطى به الرأس من الحديد وغيره. وكذلك الغفارة وهي خرقة تلف على سية القوس: أي طرفها. وغفارة: اسم رأس جبل. والمغفورة والمغفارة. صمغ العرفط وقد اغفر الشجر: إذا ظهر ذلك فيه. وفي الحديث: أن النبي " ص " دخل على عائشة. فقالت: يا رسول الله. أكلت مغافير؟ تعني هذا الصمغ. ومنهم من يقول: مغاثير: كما قيل جدث، وجدف. والغفر: شعر صغار دون الكبار. وريش دون الريش الكبار، لأنه هو الذي يغطي الجلد. والغفر:
النكس من المريض. يقال: صلح فلان من مرضه ثم غفر أي نكس. ومنه قول ضرار. - وقيل إنه لحميل -:
خليلي إن الدار غفر لذي الهوى * كما يغفر المحموم أو صاحب الكلم ومعناه: أن المحب إذا سلا عن حبيبه، ثم رأى داره جدد عليه حبه. فكأنه مريض نكس. وإنما قيل النكس، لأنه يغطي على العافية. والغفر: شعر يكون في اللحيين. وقد غفر فلان، وقد غفرت المرأة: إذا انبت لها ذلك الشعر. ومتاع البيت يقال له: الغفر، لأنه يغطي على الخلل. والغفر: الحوالق. ويقال جاء والجماء الغفير. وجاءوا جما غفيرا. وجاءوا جماء الغفير: اي مجتمعين جمعا يغطي الأرض.
والغفر: ولد الاروى: وهي أنثى الوعل، لأنها تأوي الجبال، فتستر عن الناس.
يقال لأنثى الوعل، إذا كان معها ولدها: مغفر. كما يقال: لكل ذات طفل: مطفل.
ويقال: غفرت الامر تغفرة: إذا أصلحته بما ينبغي ان يصلح به. والمعنى: أصلحته بما غطى على جميع فساده. والغفر: زئير الثوب. وثوب ذو غفر. وغفرت المتاع إذا جعلته في وعاء. وكل شئ غطيته، فقد سترته. ويقال إصبغ ثوبك فإنه أغفر