ابن سعيد الهذلي الشهير بالمحقق الحلي صاحب (الشرايع) والمتوفى سنة 676 ه لخصه بتجريده عن ذكر الكتب والأسانيد إليها، والاقتصار على ذكر نفس المصنفين وسائر خصوصياتهم مرتبا على الحروف في الأسماء والألقاب والكنى، رأيته في (مكتبة السيد حسن الصدر) في الكاظمية كما ذكرته في " الذريعة " ج 4 ص 452.
20 - ما لا يسع المكلف الاخلال به: في علم الكلام، ذكره النجاشي في " رجاله " والشيخ في " الفهرست "، ورأيت عند العلامة المرحوم الشيخ هادي آل كاشف الغطاء مجموعة بخط جده الشيخ الأكبر جعفر كاشف الغطاء، وفى أولها كتاب في أصول الدين وفروعه ليس بخط الشيخ الأكبر، أوله: " الحمد لله كما هو أهله ومستحقه، وصلى الله على سيد الأنبياء محمد وعترته الأبرار الأخيار صلاة لا انقطاع لمددها، ولا انتهاء لعددها، وسلم وكرم، أما بعد فقد أجبت إلى ما سأله الأستاذ أدام الله تأييده من إملاء مختصر محيط مما يجب اعتقاده في جميع أصول الدين، ثم ما يجب عمله من التبرعات، لا يكاد المكلف من وجوبها عليه - كذا - لعموم البلوى، ولم أخل شيئا مما يجب اعتقاده من إشارة إلى دليله وجهة علمه على صغر الحجم وشدة الاختصار، ولمن يستغني عن هذا الكتاب مبتدئ تعليما، وتبصرة ومنته تنبيها وتذكرة، ومن الله أستمد المعونة والتوفيق الخ ".
وعنوان شروعه في المطلب هكذا بلفظه: " ما يجب اعتقاده في أبواب التوحيد، الأجسام محدثة لأنها لم تسبق الحوادث فلها حكمها في الحدوث إلى آخر كلامه ". والمظنون قويا كون هذا الكتاب هو " ما لا يسع المكلف الاخلال به " والله العالم.
21 - ما يعلل وما لا يعلل: في علم الكلام أيضا ذكره النجاشي في " رجاله " وشيخ الطائفة نفسه في " الفهرست " أيضا.
22 - المبسوط: في الفقه من أجل كتب هذا الفن، يشتمل على جميع أبوابه في نحو سبعين كتابا طبع في إيران سنة 1270 ه، وقد وقفت على بعض نسخه