(مقدمة الكلام. تصنيف الشيخ الامام الورع قصوة العارفين، وحجة الله على العالمين، لسان الحكماء والمتكلمين، أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي متعنا الله بطول بقائه ونفعنا بعلومه). وكتب على الصفحة الثانية منه ما لفظه: (قرأ علي هذا الكتاب وبحث على معانيه صاحبه في عدة مجالس آخرها السادس والعشرين من المحرم لسنة خمس وأربعين وأربعمائة بحدود دار السلام، وكتبه محمد بن الحسن ابن علي ولله الحمد والمنة صلى الله عليه وآله الطيبين). وآخرها ما نصه:
(... مفيض الحياة وبارئ النسمة وهو المستحق له دائما سرمدا وحسبي الله ونعم الوكيل رب أتمم بالخير. وقع الفراغ من استنساخه بتوفيق الله وبحسن معونته سادس عشرين - كذا - من رجب سنة أربع وأربعين وأربعمائة في مدينة السلام على يد العبد الضعيف نظام الدين محمود بن علي الخوارزمي حامدا لله تعالى مصليا على نبيه...) 44 - مناسك الحج في مجرد العمل: ذكره في (الفهرست) أيضا. 45 - النقض على ابن شاذان في مسألة الغار: ذكره كذلك في (الفهرست) وذكره العلامة السيد مهدي بحر العلوم في (الفوائد الرجالية): وقال انه نقض في مسألة الغار ومسألة العمل بالخبر الواحد، فظاهر كلامه انه رآه.
46 - النهاية في مجرد الفقه والفتوى: من أعظم آثاره وأجل كتب الفقه، ومتون الأخبار، أحصي في فهرسه المخطوط عند العلامة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء في 22 كتابا و 214 بابا، وقد كان هذا الكتاب بين الفقهاء من لدن عصر مصنفه إلى زمان المحقق الحلي كالشرايع بعد مؤلفها، فكان بحثهم وتدريسهم