ذلك في " الذريعة " وقد طبع الكتاب بحمد الله في طهران سنة 1370 ه بأمر من زعيم الشيعة الحجة السيد أغا حسين البروجردي دام ظله مع تعليقة له عليه، وذلك بنفقة الوجيه الصالح الحاج محمد حسين كوشان پور جزاهما الله خير الجزاء ان شاء الله، والأسف ان السيد البروجردي لم يرجع إلى " الذريعة " ولو رجع إليها لدلته على النسخة التامة التي ذكرناها ولاستغنى عن استكتاب القطع وضم بعضها إلى بعض كما شرح ذلك بقلمه على ظهر الكتاب.
15 - رياضة العقول: شرح فيه كتابه الآخر الذي سماه " مقدمة في المدخل إلى علم الكلام " ذكرها النجاشي في رجاله والمترجم له في فهرس كتبه وابن شهرآشوب في " معالم العلماء " كما ذكرناه في حرف الراء من " الذريعة " المخطوط.
16 - شرح الشرح: في الأصول، قال تلميذه الحسن بن مهدي السليقي:
إن من مصنفاته التي لم يذكرها في الفهرست كتاب شرح الشرح في الأصول، وهو كتاب مبسوط أملى علينا منه شيئا صالحا، ومات رحمه الله ولم يتمه ولم يصنف مثله.
17 - العدة: في الأصول، ألفه في حياة أستاذه السيد المرتضى، وقسمه قسمين الأول في أصول الدين والثاني في أصول الفقه، وهو أبسط ما ألف في هذا الفن عند القدماء أفاض فيه القول في تنقيح مباني الفقه بما لا مزيد عليه في ذلك العصر، طبع ببمبي في سنة 1312 ه، وطبع في إيران ثانيا سنة 1314 ه مع حاشية المولى خليل القزويني المتوفى سنة 1089 وليست شرحا كما قاله الشيخ الحر في (أمل الآمل) بل هي حاشية مبسوطة في مجلدين كما فضله المولى عبد الله الأفندي في (رياض العلماء) وللموقوف على تفصيل ذلك راجع (الذريعة) ج 6 ص 148.
18 - الغيبة: في غيبة الامام الحجة المهدي المنتظر عليه السلام، طبع في تبريز على الحجر طبعا صحيحا متقنا في سنة 1324 ه مع حاشية كل من العلامة الشيخ فضل على الإيرواني المتوفى سنة 1331 ه والعلامة الشهيد الميرزا علي أغا التبريزي الملقب بثقة الاسلام، وكان طبعه بنفقة الفاضل التقي الشيخ محمد صادق التبريزي المعروف بالقاضي ابن الحاج محمد علي بن الحاج علي محمد بن الحاج الله وردي، وهو