يعلمون في قرارة أنفسهم أنهم مبطلون!! لان الحق أبلج والباطل لجلج!!
نسأل الله تعالى السلامة!!
فنعود من جديد ونقول لقد أورد (المومى إليه!!) ثلاثة أمثلة زعم فيها أننا أخطأنا فيما نقدناه به وزخرف ذلك ببعض الانشائيات المصطنعة ولم يصب في ذلك حيث قال:
(ولست الآن في صدد الرد عليه (164)، فهو أتفه عندي وأحقر من أن أضيع في ذلك وقتي (165)، ولكن لا بد لي هنا من كلمات مختصرات بقدر الامكان (166)، تتلائم مع هذه المقدمة، فأقول: أولا : الكتاب مشحون بالافتراءات والأكاذيب - كعادته في كل ما يسود (167) - فهاك مثالا واحدا يغنيك عن غيره (168)، قال في مقدمته (ص 4): (وغير خاف أن الشيخ يعد نفسه وكذا من فتن به أنه وحيد دهره وفريد عصره، وأن كلامه لا يجوز الاستدراك عليه، وأنه فاق السابقين في الوقوف على أطراف الحديث وزياداته وتمحيصها...) إلخ هرائه. وليس لي فيما أقوله تجاه هذه الفرية ذات القرون سوى