لها عنوانا يوهم هؤلاء المقلدين المتعصبين أن هؤلاء الكبار بنظرهم من أعضاء حزب السلفية قد ردوا في هذه المسألة أو القضية وبينوا أن الصواب معهم هم لا مع خصومهم، والاتباع يحملون تلك الكتيبات أو الرسائل مؤمنين بعناوينها غير مدركين ولا مفكرين في مضامينها من الهراء الذي لم يثبتوا فيها شيئا!!
وذلك لان سادتهم وقادتهم غرسوا في عقولهم التقليد المحض كما قتلوا في نفوسهم التفكير والابداع والتأمل!! مع كونهم قد حملوهم عبارات لا يدركون معناها ولا يفهمونها ومنها: نحن ندعو إلى الاجتهاد ونبذ التقليد!!
وهم من أبعد الناس عن هذا المضمار!!
ونرى كما يرى كثيرون من متابعي تحركاتهم وأحوالهم أن كل من بدأ بالتفكير وإعمال العقل منهم ونبذ التقليد المقيت القاتل للتعصب الذي يغلف العقل ويميت إبداعه ويجنبه الوقوع في غلطات الآخرين وترهات المدعين فإنه يتركهم فورا وينقدهم علميا وكلما بعد عن أغلالهم الموبقة وآصار التقليد المغروسة في قلوبهم (آصار التمسلف وحشرجات التألبن!!) ازداد بصيرة ورشادا!!
والأمثلة على ذلك كثيرة جدا فدونك كتاب (السلف والسلفيون رؤية من الداخل) و (الكشف المثالي) و (الكشف الجلي) و (ومناقشة الألبانيين في مسألة الصلاة بين السواري....) ومقالات المكتب الاسلامي الجديدة بعد الفراق والطلاق!! وموقف السروريين منهم في كافة الأقطار!! إلى غير ذلك من أمور ووثائق كثيرة جدا قد نفردها فيما بعد بمؤلف خاص!! وكلها تثبت أن هذا المتناقض ومن في صفه من المتعصبين الموافقين يجادلون بالباطل وهم