تحقيقات وتخريجات يدعي أنه لم يسبق إليها والواقع أنه سطا عليها من كتب المحدثين والأئمة السابقين ادعى الألباني (المتناقض!!) في تخريج حديث في (صفة صلاته!!) أن تتبعه وتخريجه المذكور هناك لم يسبقه إليه أحد!! والحقيقة أنه سطا عليه من (فتح الباري) للحافظ ابن حجر أو على أقل الأحوال نقول: سبقه الحافظ ابن حجر في (فتح الباري) بمئات السنين إلى تخريج أوسع منه!!
وتفصيل الامر أنه من العجيب الغريب أن يدعى (المومى إليه!!) في (صفة صلاته) ص (166) أنه بدقة تتبعه للروايات والطرق والألفاظ اكتشف خطأ ادعاء ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية اللذين زعما أنه لم يصح في صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم اجتماع لفظ (إبراهيم) مع لفظ (آل إبراهيم) في حديث صحيح!!
وحذر قراءه من الاغترار بقول ابن القيم وشيخه ابن تيمية!! وذكر أن اللفظين مجموعان في رواية صحيحة في البخاري وأن هذا التتبع (المزعوم!!) للحديث الذي وصل بواسطته إلى صحة اللفظ الذي أنكره ابن تيمية وتلميذه لم يسبقه إليه أحد!! وذلك من فضل الله عليه!!
وأقول: إن هذا الادعاء العريض مما يضحك منه صغار الطلبة (المتحققين وغير المنغرين بالدعايات المبهرجة)!! فضلا عن المتخصصين في هذا الفن!!
وذلك لان الحقيقة بخلاف ذلك تماما!! والتعقب المذكور على ابن القيم سطا عليه (المومى إليه!!) من (فتح الباري) (11 / 158) للحافظ ابن حجر