أمثلة على قصور الألباني في التخريج وعدم اطلاعه في مواضع لا تكاد تحصى العجيب الغريب أن هذا (المتناقض!!) يزدري كثيرا من العلماء المحدثين المعاصرين والسابقين ويعيبهم بقصور الاطلاع إما تصريحا أو إيماء!! وينصب نفسه مرجعا ما عليه من مزيد!! ويحاول أن يتشبه بالحفاظ السابقين بقوله عن بعض الأحاديث مثلا: (لم أقف على إسناده) أو نحوها من العبارات، أو يخرجه من كتاب بسند ضعيف وهو موجود في بعض كتب السنة بسند صحيح!! ويرمي أحيانا كثيرة بعض جهابذة الحفاظ بالقصور والغفلة في التخريج مع أنه هو الموصوف بذلك، فلنعرض نماذج من هذه الأمور تبرهن على ما نقول ومن الله تعالى الإعانة والتوفيق:
1 - (المثال الأول): قصور قال صاحب منار السبيل كما في (إرواء غليله) (5 / 223):
(ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفا قال: (إذا أسلمت في شئ إلى أجل فإن أخذت ما أسلفت فيه وإلا فخذ منه عرضا أنقص منه ولا تربح عليه مرتين)).
قال مخرجا له!! في (إرواء غليله) (5 / 223):
(لم أقف على إسناده)!!!