يرجعوا إلى المصادر ويتثبتوا من الامر أنه هو الصادق وأن خصومه يكذبون في نقل النصوص والحقيقة بعكس ذلك، تماما فإليكم كلامه وأمثلته مع تفنيدها:
قال (المومى إليه!!): (فهو يقول - على سبيل المثال -: ص (114) من تعليقاته: (ندم الحافظ ابن خزيمة على تأليفه كتابه التوحيد أخيرا كما روى ذلك الحافظ البيهقي في الأسماء والصفات ص 267) وهذا كذب مزدوج، لان ابن خزيمة لم يندم البتة، ولان البيهقي لم ينسب ذلك إليه، وكيف يعقل أن يندم الحافظ ابن خزيمة على توحيده وهو الايمان المحض؟! بل كيف يعقل أن ينقل ذلك الحافظ البيهقي؟! سبحانك هذا بهتان عظيم من أفاك أثيم.) أكول وبالله تعالى التوفيق: لم أكن أظن من قبل أن هناك إنسانا مستعدا استعدادا كاملا أن يكذب الحقائق الثابتة ويعتبر نقلتها وموثقيها من جملة الكذبة الأفاكين، ولكن كما قيل (عش رجبا ترى عجبا)!! وعلى كل حال سيتبين الآن من هو الكذاب الأشر والأفاك الأثيم نسأل الله تعالى السلامة!! فنقول في تفنيد هذه الفقرة:
أولا: الجملة التي نقلها من كلامي من كتاب (دفع الشبه) قدم وأخر في كلماتها على غير الترتيب المذكور هناك، مع إعطائها نفس المعنى المراد!!
فليرجع إلى هناك ص (114) من أراد التحقق.
ثانيا: قوله إن (ابن خزيمة لم يندم البتة) و (البيهقي لم ينسب ذلك إليه) مكابرة صريحة لطمس الحقائق واقناع أتباعه المفتونين الذين لا يراجعون!! بل ندم ابن خزيمة على ذلك وقد صرح بهذا البيهقي والحافظ ابن حجر وإليكم ذلك: