بيان خطأ المتناقض ووجه تناقضه في تضعيف حديث أبي هريرة في الجهر بالبسملة (مأخذ):
ضعف المتناقض!! (المومى إليه!!) في تعليقه على ابن خزيمة (1 / 251 برقم 499) حديث نعيم المجمر الذي قال فيه:
(صليت وراء أبي هريرة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، ثم قرأ بأم القرآن حتى بلغ ولا الضالين. فقال: آمين، وقال الناس: آمين. ويقول كلما سجد: الله أكبر، وإذا قام من الجلوس قال: الله أكبر. ويقول إذا سلم:
والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وآله).
فقال المتناقض!! هناك ما نصه:
(إسناده صحيح لولا أن ابن أبي هلال كان اختلط) اه أقول: هذا تعصب!! تضحك من فساده الثكالى!! وذلك لان هذا المتناقض!! يحاول أن يضعف هذا الأثر المخالف لهواه بدعوى فاشلة غاية في السقوط!! فزعم أن سعيد ابن أبي هلال كان قد اختلط!!
ولنسف ما هذى به نقول:
(أولا): لقد وثقه هذا المتناقض!! في مواضع وأطلق دون أن يذكر أنه كان قد اختلط!! وبذلك يتم تناقضه هنا!! فمن تلك المواضع قوله في (إرواء غليله) (1 / 110) ذاكرا لسند فيه سعيد بن أبي هلال ما نصه: