ارتكاب المتناقض خيانة علمية في سبيل تضعيف حديث وضعهما تحت السرة لما أورد المتناقض!! حديث سيدنا علي عليه الرضوان والسلام في (إرواء غليله وحقده) (2 / 69) الذي فيه: (إن من السنة وضع الأكف على الأكف تحت السرة) وحكم عليه بالضعف، أراد أن يغير عليه ويحطمه - لأنه يخالف رأيه وهواه ويوافق السادة الحنفية - فأغار عليه بأثر ضعيف آخر عن سيدنا علي عليه السلام، وكذب على البيهقي فادعى بأنه حسنه وادعى أن البخاري علقه في صحيحه مختصرا مجزوما فقال هناك ما نصه ص (70):
(فلت: ومما يدل على ضعفه (أي أثر تحت السرة) أنه روي عن علي خلافه بإسناد خير منه، وهو حديث جرير الضبي عن أبيه قال: (رأيت عليا رضي الله عنه يمسك شماله بيمينه على الرسغ فوق السرة) وهذا محتمل للتحسين، وجزم البيهقي (2 / 130) أنه حسن وعلقه البخاري (301) مختصرا مجزوما) اه!!!!
قلت: و (المومى إليه!!) غير صادق فيما قال!! فهذا تدليس مشين!!
لأوجه!!:
(الأول): أن الذي حسنه البيهقي ليس فيه ذكر للسرة ولا أنه وضع يديه فوقها (37)!! وإنما فيه كما في (السنن الكبرى) (2 / 29): (فكبر ضرب بيده اليمنى على رسغه الأيسر فلا يزال كذلك حتى يركع).