الرد على مقدمة المتناقض!! للجزء السادس من صحيحته التي أصدرها حديثا حاول المتناقض!! أن يغير علينا في مقدمة الجزء السادس من صحيحته بكلمات ضعيفة واتهامات باطلة لا تصمد أمام التحقيق العلمي!! واعترف فيها بتناقضاته لكنه أبى أن يسميها تناقضات فحاور وداور ليطلق عليها تسميات لا تدل على النقص والجهل!! مع أنه يستحلى إطلاق التناقض على الأئمة والحفاظ ويصفهم بالإساءة فلنعرض تلك العبارات التي أوردها في تلك المقدمة وما يحق أن تزيف وتدحض به فنقول:
قوله (من ذلك - فيما أرى - بعض الأحاديث، أو المسائل التي ظهر لي مني ابتداء - أو بدلالة غيرى (؟!) - فيها تغير رأي، أو اختلاف اجتهاد، أر خطأ انكشف لي فيما بعد، كمثل الأحاديث ذوات الأرقام......) فذكر (12) رقما ثم قال (وغيرها).
أقول: لقد اعترف المتناقض!! في أول ورقة من كتابه هذا - الذي نشره حديثا وكان قد كتبه قديما - بأنه واقع في التناقض ولا ريب!! إذ قد أصدره بحذر تام متظاهرا بأنه محتاط من الوقوع في كثير مما سيمسك عليه من الخطأ والتناقض، وكذا محتاط من الوقوع في المواضيع التي ذكرناها ونبهناه عليها فيما تقدم من أجزاء تناقضاته الواضحات وأخطائه الظاهرات!! فقد اعترف كما ترون بأن في هذا المجلد - وهو السادس من صحيحته - عددا من الأحاديث التي تناقض فيها إذ قال: