(ولا يحيق المكر السئ / إلا بأهله) مثال من تعديه بالباطل عاب المتناقض على السيد الشريف المحدث عبد لله بن الصديق تصحيحه حديثا لا يدري الألباني أنه صححه في موضع آخر فصار عيبا على هذا المتناقض لا غير دب هذا المتناقض!! في كتبه ودرج على انتقاص أهل الفضل والشرف والعلم!! ليظهر من خلال هذا الخلق المشين!! ومن أولئك الاعلام الجبال الذين يحاول أن ينطحهم بقرنه الواهي سيدي الشريف العلامة المحدث أبو الفضل عبد الله ابن الصديق الغماري الحسني المغربي الطنجي رحمه الله تعالى وأعلى درجته، وقد استخفت فذكرت في أول الجزء الأول وكذلك في أول الجزء الثاني من كتابنا هذا (تناقضات الألباني الواضحات " مثالا على تطاوله على هذا الامام الجهبذ ومحاولاته الماكرة في انتقاصه والحط من قدره وفهمه وتمكنه في علوم الاسلام وفنون الشريعة الغراء وخاصة في السنة النبوية!! أداء لبعض حقه علي أعلى الله درجته، وكان هذا المتناقض يظن بأن (سيدي) الشريف عبد الله ابن الصديق ليس وراءه جهة تدعمه فتنشر كتبه وآراءه في مشارق الأرض ومغاربها خلافا لهذا المتناقض الذي وجد الدعم المالي وغيره الذي كانت الدول الغربية من ورائه حيث وجدوا فيه الكفاءة الكاملة لتحقيق مأربهم وآمالهم الخبيثة في صفوف المسلمين وتقويض السنة النبوية الشريفة لتكون لعبة بأيدي المارقين الذين يصححونها تارة ويضعفونها تارة حسب
(١٤)