تناقض فيها فحسب!! بل تعديت فصارت النهمة عندك وشغلك الشاغل الولوغ في أعراض الناس!! فكان كشف حالك علميا في الحديث جزاءك!!
وعلى نفسها جنت براقش!!
وهذه الأدلة تكفي الفطين ومن لم تفده ففي فيه طين وشوط الأدلة عندي بطين وحسبك هذا لئلا تضيع ثم حاول المذكور (المومى إليه!!) بعد كل هذا الهراء الفارغ الذي بينا فساده وأوجه المغالطة فيه أن يتظاهر بأنه غير منشغل بما كتبته في حقه مما أسقطه كليا من الناحية العلمية!! وحاول أن يلبس على بعض قرائه الذين ما زالوا غير مطلعين على حقيقة الامر ومغررين به فيذكر لهم مثالين أو ثلاثة من التناقضات ويتظاهر عند من لا يعي الحقائق العلمية من المنخدعين به (المومى إليهم!!) بأنه كان مصيبا فيما ذكره وأن نقدي له في الجزء الأول من (التناقضات) كان خطأ محضا!!
وهو في الحقيقة غير صادق في ذلك بل هو مصر على غلطه وخطئه!! ويتبين ذلك لأدنى عاقل يراجع ما كتبته ويتأمل جيدا في ما يقوله من لف ودوران فارغ!!
والمصيبة عند أتباع هذا الحزب الكئيب أو هذه النحلة الفارطة أن قادتهم قد أوصلوهم إلى نقطة اللا وعى أو اللا إدراك بل إلى التقليد المحض الذي لا يجوز معه استعمال العقل بتاتا أو التفكير الجاد في حقائق المسائل!! فعند إثبات أي حقيقة عليهم أو كشف تناقضهم أو إفلاسهم في علم الحديث أو بيان أي قضية قد أخطأوا السنة أو الصواب فيها فإنهم يصنفون فيها كتابا أو رسالة يوردون