الكلم الطيب) (ص 9): (حذفنا أربعة أحاديث تبين لي أنها ليست من شرطنا..... والثاني منها كان قد راجعني فيه بعض إخواننا الطلاب كتابيا وشفهيا، فلهم الفضل والشكر) (175). ومثله ما تراه في مقدمة الطبعة الجديدة للمجلد الأول من (الضعيفة) في الرد على أمثال هذا الباهت من جهة، وبيان سهب التراجع عن بعض الآراء والاحكام الذي يعتبره هذا الظالم تناقضا من جهة أخرى، فراجعها فإنها مهمة جدا (176). ومثله... ومثله... مما يصعب حصره. ثم إننا نقول لك:
ما هو الفرق بين اتهامك هذا وبين ما لو قال لك قائل: إنك - دون شك أو ريب - دسيس بين المسلمين، ومن أعداء الاسلام كاليهود أو غيرهم لافساد عقائدهم (177)، وإيقاع البلبلة في صفوف عامتهم، بما تبثه فيما ينسب إليك من المؤلفات التي تشعر أن من ورائك من يمدك في الغي والطعن في