بيان خطأ الألباني وأوجه تناقضه في تصحيحه حديث (من كان له إمام فقراءة لامام له قراءة) أورد المتناقض!! في (صفة صلاته) ص (100) حديث:
(من كان له إمام فقراءة الامام له قراءة) مصححا إياه!! وقال في الحاشية:
(رواه ابن أبي شيبة والدارقطني وابن ماجة والطحاوي وأحمد من طرق كثيرة مسندة ومرسلة، وقواه شبخ الاسلام ابن تيمية كما في الفروع لابن عبد الهادي، وصحح بعض طرقه البوصيري، وفد تكلمت علبه بتفصيل وتتبعت طرقه في الأصل ثم في إرواء الغليل 500) اه.
قلت: أخطأ هذا المسكين في تصحيح هذا الحديث في موضع وتحسينه في موضع آخر!! وتناقض في بعض العبارات التي ذكرها في حاشية (صفة صلاته) ص (100)!!
فمن تناقضه البالغ إلى الذروة أنه جاء بهذا الحديث في (ضعيفته) (1 / 466 قديمة ر 1 / 664 جديدة) ليمثل به على الأحاديث الضعيفة التي رواها الامام الأعظم أبو حنيفة رحمه الله تعالى!!
وأعجب من ذلك وأبطل!! ما ذكره في (ضعيفته) (2 / 57 - 58) أيضا حيث قال عن هذا الحديث:
(وهو حديث صحيح عندنا له طرق كثرة جدا وقد ساقها الزيلعي ثم خرجتها في الارواء وهي وإن كانت لا تخلو من ضعف ولكنه ضعف منجبر، وقد صح إسناده عن عبد الله بن شداد مرسلا، والمرسل إذا جاء متصلا فهو حجة عند الإمام الشافعي وغيره فاللائق بأتباعه أن يأخذوا بهذا الحديث إذا أرادوا أن لا يخالفوه في أصوله)!!!!