تناقضات الألباني الواضحات - حسن بن علي السقاف - ج ٣ - الصفحة ٣٠٠
(سبحانك هذا بهتان عظيم) وإثم مبين (169)، لا بصدر إلا ممن لا يؤمن بمثل قول رب العالمين) (170) (ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا) (171) فإن ما يطبع مجددا من كتبي، وما أصرح به في كثير منها حتى في مقدماتي (172)، لتستأصل شأفة فريته هذه استئصالا (173)، وتصفع بها وجهه الكالح صفعا (174)، مثل قولي في مقدمة الطبعة الثامنة من كتابي (صحيح
(169) أصلا لا تستطيع أن تقول شيئا عند مثل هذه العبارة التي أوردناها في حقك والمدلل عليها بعشرات الأمثلة إلا المراوغة واللف والدوران الفارغ لتلبس على المفتونين المتعصبين لك من شيعتك!!
وقليل ما هم اليوم والحمد لله تعالى!! فذكر هذه الآيات الكريمة دال على افلاسك ومراوغتك وقرون تناقضاتك النابتة في مرضها!!
(170) أنظروا إلى هذا المتناقض كيف يعتبر أن الراد عليه لا يؤمن بالله العظيم!! بينما نجده في جانب آخر عندما يرد على العلماء ويسفه آراءهم وتصحيحاتهم ونقدهم كما بينا ذلك في قاموس شتائمه لا يعتبر نفسه أنه لا يؤمن بالله العظيم!!
(171) يعتبر نفسه هذا الطيب المسكين الوديع!! باحتجاجه بهذه الآية الكريمة بريئا!! لا سيما وقد احتج على براءته بنصوص الكتاب والسنة!! وهكذا يقتنع المفتونون به بأنه وديع برئ!! ولا ينظرون إلى تطاوله وكلماته القاسية في حق السادة والكبراء من أهل العلم وأئمة الاسلام!!
ثم إن من الحمق البالغ إلى الذروة أن يبرئ هذا الألمعي نفسه (الأبية!!) من مئات بل آلاف التناقضات التي تورط فيها بهذه الآية الكريمة!! وهكذا يستدل جحا بنصوص الشرع لنصرة هواه!!
(172) إنما صرح المتناقض!! (المومى إليه!!) في مقدماته وكتبه الجديدة بالتراجع عن بعض أخطائه وورطاته وكوارثه وتناقضاته وهو شئ يسير جدا بالنسبة لما له من الأخطاء والتناقضات لان مطارق حججنا وأدلتنا ومصنفاتنا ومراجعات أتباعه وغيرهم المطلعين عليها هاوية على أم رأسه آخذة بتلابيبه مرغمة له على الاعتراف الجزئي!! أما ما صرح به قديما من ذلك وهو نزر يسير جدا خلافا لما ادعاه فهي لان الممولين لمشاريعه طلبوا منه ذلك!!! وهذا معروف ومعلوم ومشهور!! وواضح في مقدماته القديمة وغيرها!!
(173) هيهات أيها الألمعي!!
(174) هيهات!! فإنه إذا كان هناك وجه كالح فهو وجه هذا المتناقض في السنة النبوية المطهرة هذا من ناحية الوجه المعنوي!! أما الوجه الحسى فهو خلقة الله تعالى لا يجوز ذمه إلا عند متناقض مفلس مدافع عن نفسه بالباطل من الكلام!! وبالسباب الفارغ الذي لا فائدة فيه!!