سيما وهو في زمن الخرف ويملي عليه أخلاء حاقدون جاهلون قد التفوا من حوله فزادوا في إضلاله وهم لا يتجاوزن أصابع الكف الواحدة!!
ولست بحاجة إلى من يشهد لي - مع كثرة الشهادات وتوافرها (163) - لأنه يكفي أن يقرأ العاقل ما كتبته وخاصة في تناقضات هذا الألمعي ويراجع ذلك من مظانه المذكورة هناك فسيتحقق ساعتئذ أن تلبيس هذا الألمعي قد انطلى على كثيرين ولم ينطل علينا بل قد كشفنا ألوان خبطه وأفانين خلطه!! وحينئذ يدرك العاقل المميز من هو الجاهل بطرق نقد الأحاديث وتصحيحها!!
ثم أكمل المتفيقه المتناقض!! حديثه فقال:
(ولا أدل على ذلك من كتابه الذي أسماه ب (تناقضات الألباني)! فإنه يطفح حقدا وجهلا وغرورا، مما ذكرني ببعض أشراط الساعة التي منها قوله صلى الله عليه وآله: (وينطق فيها الرويضة) قيل: وما الرويضة؟ قال: (الرجل التافه (وفى طريق: السفيه) يتكلم في أمر العامة))!!!!!!
وأقول لهذا (المومى إليه!!): بل لا أدل على جهلك البالغ - كما قدمنا - بطرق نقد الأحاديث وتصحيحها بل بكل ما يتعلق بالنظر في السنة النبوية المطهرة من كتاب (تناقضات الألباني الواضحات)!! وقد شهد بذلك الموافق والمخالف!! فمالك تقلب الحق باطلا والباطل حقا جهرة دون حياء!! وإذا