خطأ الألباني وتناقضه فيما يتعلق بقراءة الفاتحة في الصلاة خلف الامام ذكر المتناقض!! (المومى إليه!!) في (صفة صلاته) ص (98 - 99) حديث عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه المرفوع الذي فيه أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن يقرأوا الفاتحة خلفه في الصلاة الجهرية فقال ما نصه هناك:
(وكان أجاز للمؤتمين أن يقرؤوا بها وراء الامام في الصلاة الجهرية، حيث كان في صلاة الفجر فقرأ فثقلت علبه القراءة، فلما فرغ قال: (لعلكم تقرؤون خلف إمامكم) قلنا: نعم هذا (60) يا رسول الله! فال: (لا تفعلوا إلا أن يقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها))!!!
وعلق على هذا الكلام في الحاشية فقال:
(رواه البخاري في جزئه وأبو داود وأحمد، وحسنه الترمذي والدارقطني).
قلت: ومن عجيب تناقضات!! هذا الرجل أنه ضعف هذا الحديث في مواضع!! منها:
1 - في (ضعيف سنن أبي داود) ص (81) برقم (176 و 177 و 178)!!!
2 - وكذا في تعليقه على (صحيح ابن خزيمة) (3 / 36 برقم 1581)!!
3 - وكذلك في (ضعيف سنن الترمذي) ص (34). وذكر هناك أنه ضعفه أيضا في:
4 - في ضعيف الجامع الصغير 2082 و 4681.