جهل فاضح بطرق تصحيح الأحاديث والتخريج ومعرفة الرجال ومن دلائل عدم إتقانه بطرق التصحيح والتضعيف والتخريج وجهله البالغ برجال الأحاديث واختلاط راو عليه بآخر!! أن المتناقض!! أورد في (ضعيفته) (3 / 595 برقم 1406) حديث: (في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة (121) بطونهم).
وقال في تخريجه هناك:
(ضعيف جدا. رواه الطبراني (3 / 185 / 1) عن ابن لهيعة: نا عبد الله بن هبيرة عن حنش عن ابن عباس مرفرعا. ومن هذا الوجه رواه أبو نعيم في الطب (9 - 10 نسخة السفرحلاني).
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا. وفيه علتان: الأولى حنش هذا اسمه الحسين بن قيس، وهو متروك كما قال الحافظ في التقريب. والأخرى ابن لهيعة واسمه عبد الله وهو ضعيف.) انتهى!!!!
أقول: تضمن كلامه هذا عدة أخطاء تدل على بالغ جهله وتناقضه في هذا الفن وهي:
الأول: أن حنشا هذا ليس هو الحسين بن قيس بل هو أبو رشدين الصنعاني حنش بن عبد الله!! كما جاء في رواية مسند الإمام أحمد كما سيأتي إن شاء الله تعالى!!
الثاني: أن الحسين بن قيس الملقب بحنش لا يروى عن ابن عباس كما تجد ذلك في (تهذيب الكمال) (6 / 465) للحافظ المزي!! وإنما الذي يروي عن