التهرب من هذه الحقيقة بعد كشف طاماته وتخبطاته وتخليطاته في الحديث!!
وكذا ما أثبتناه عليه في أجزاء التناقضات الساحقة لتخرصاته!!
فمن الأدلة على ادعائه بأنه فاق السابقين واللاحقين مما ذكرناه حديثا في هذا الجزء رقم (3) أنه ادعى في صفة صلاته في تخريج ألفاظ الصلاة الإبراهيمية بأنه وقف على أشياء لم يقف عليها ابن تيمية وتلميذه ابن القيم في تصحيح حديث فيه، وهو اجتماع لفظ (إبراهيم وآل إبراهيم) في رواية صحيحة!! ثم ذكر تلك الرواية وعزاها لمن خرجها ثم قال: (وهذا في الحقيقة من فوائد هذا الكتاب ودقة تتبعه للروايات والألفاظ والجمع بينها (184)، وهو أعني التتبع المذكور شئ لم نسبق إليه والفضل لله تعالى وله الشكر والمنة، ومما يؤكد خطأ ابن القيم.....)!!
والحقيقة أن تخريج ذلك الحديث أخذه أو سطا عليه (المومى إليه!!) من (فتح الباري) للحافظ ابن حجر العسقلاني (11 / 158) المتوفى سنة 852 ه والذي سبقه إليه بمئات السنين فجاء هذا المتناقض!! الآن بعده بقرون طويلة يدعى ما ليس له ويقول متبجحا على مغفلي أتباعه: كم ترك الأول للاخر!!!
وقد فصلنا ذلك بوضوح ص (171) من هذا الكتاب الذي بين أيديكم!!
فتأملوا بعد قراءته مبلغ تبجحه!!
وقد بينا أيضا في عدة مواضع من كتبنا بأنه يدعى دعاوى فيها تطاول على الأئمة وتجهيلهم والازراء بمكانتهم العلمية ودعوى أنه فاقهم بالمعرفة والاطلاع!! كما بينا بطلان تلك الدعاوى في عدة مواضع من كتبنا!!
وكتاب التناقضات من أكبر الأدلة المثبتة لذلك!! (أنظر الجزء الأول من التناقضات ص 204).