وأما العلة الثانية: فضعف عمرو بن سلمة!! قال في التقريب: (صدوق له أوهام)! ولا سيما أنه ضعيف في زهير الذي روى عنه هنا في هذا الحديث!!
وأما العلة الثالثة: فالانقطاع بين سالم والسيدة عائشة!! قال البخاري: إنه لم يسمع منها كما في (تهذيب التهذيب) (3 / 378)!! فكيف يقول (على شرط الشيخين)؟!!!
فالحديث موضوع وليهنأ بذلك (متناقض عصرنا!!) (المومى إليه!!) الذي حشا كتبه وخاصة (صفة صلاته) بالموضوعات والضعاف والواهيات والتناقضات!!
وإلى الله المشتكى ممن يتلاعب ويتخبط بالسنة لجهله فيها من جهة!! وتدليسه من جهة أخرى!! ثم يتبجح ويتطاول على الناس بقوله: (أغرار، جهلاء، أحداث، لم يمض لهم خمسون سنة مثلي في التخريج!! وكأن هذه البدعة التي اخترعها (50 سنة) - والذي هو متناقض فيها!! والتي يريد أن يتوصل من خلالها إلى إضلال الشباب بأسرهم في تقليده والتعصب له - تنفعه أو لها دليل من الكتاب والسنة أو نص عليها سلفه الطالح (42)!!!!