إبطال أسس الفكرة التي يحاول بها الألباني تسويغ تخبيصاته وتناقضاته و أخطائه والتي يريد بواسطتها أن يحافظ على ثقة أتباعه الفتونين به بعد كشف أوراقه وتعريه علميا يحاول هذا المتناقض بكل طاقته وجهوده الآن أن يقنع - هو وبعض المتآمرين معه على السنة وأهلها - من حوله من المفتونين المقلدين وغيرهم ممن كان يعول عليه بأن هذه الأخطاء والتناقضات الكثيرة الفاحشة التي كشفناها وبيناها للناس كافة ما هي إلا أخطاء بسيطة جدا وطبيعية لا تضيره ولا تؤثر على مكانته العلمية لديهم وأنها لا تسقط الثقة به ولا تجعله يخر في هاوية عدم الاعتبار!!
فنراه الآن تارة يقول بان هذه التناقضات والأخطاء (تدل على أن العلم لا يقبل الجمود) (!!) وتارة يقول بان هذه الأمور هي (اجتهادات مختلفة ومراجعات علمية) (!!) وتارة يعترف بالخطأ ويستدرك بأن هذا الخطأ يدل على علو مكانته العلمية!! بينما يعتبره في حق غيره مسقطا لعلمه وفهمه ودرايته!!
وتارة يدعى بان هذه التناقضات هي كذب بحت وليس شئ منها صحيح!!
وهذا يغاير واقع الامر ويغاير القواعد العلمية ويغاير الحقيقة الثابتة لكل من راجع ما كتبناه ووثقناه من كتبه بذكر الطبعات والمجلدات والصفحات!! وهو في ذلك كله يحاور ويداور ويراوغ ليثبت أنه ليس مخطئا متناقضا مضللا آثما!!
فيدافع بذلك عن عصمته إلي يلف ويدور في سبيل إثباتها!! وليثبت أحيانا أن