كان في الدنيا رويبضة بحق فهو هذا المتناقض المتخابط بلا ريب بشهادة العقلاء الواعين (أهل العدل والانصاف!!)!!
وقد بلغ بك الحقد والعجرفة الفارغة والجهل والغرور مبلغه!! فمن المصائب المنصبة عليك أنك تتخيل نفسك السنة وتتوهم أن كل مخالف لك أو كاشف لحقيقة علمك المزيف أنه عدو السنة!! وأن لك الحق دون غيرك في جلب نصوص من السنة واستعمالها في سب الآخرين دون حياء أو روية!! مع أن ما جاء في تلك النصوص منطبق عليك تمام الانطباق بحيث لا يمكنك التملص منه!! لا سيما وقد تبين للناس كافة - وأصحابك منهم - أن عقليتك وتفكيرك ومستواك لا يؤهلك أن تتكلم وتفتي بما يجري في الدنيا اليوم لأنك غير فاهم للأمور على حقيقتها وغير متابع للاحداث والمسائل!!
فمالك وللعلم ولم تتعلم؟!! وكتاب (تناقضات الألباني) جاثم على قلبك أخذ بلهزمتيك نازع لترقوتيك!!!
ولو أراد بعض خصومك أن يجاريك في سبابك واستعمالك نصوص الشرع في النيل من مخالفيك لقال لك: لقد ذكرني دفاعك عن نفسك بالباطل ومجادلتك الفارغة وكثرة كلامك فيما لا فائدة فيه بقوله تعالى! فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث)!!!! ولكننا لا نقول ذلك في حقك ولا نجاريك في هذا الباب!!
وسبابك الصادر في حق السادة العلماء السابقين والمعاصرين في المقدمات الجديدة لكتبك الهزيلة القديمة جعل كثيرين من الناس يحكمون عليك كما سمعت بأذني أنك.. وأنك...!! لأنك لم تعن بإيضاح القضايا العلمية التي