تناقضات الألباني الواضحات - حسن بن علي السقاف - ج ٣ - الصفحة ١٣
فلماذا لا يعترف بالتناقض والإساءة؟! ولماذا لا يقول على الأقل لاتباعه المفتونين به: لا يجوز أن تتعصبوا لي وتستمسكوا بقولي أو رأيي بل خذوا بقول أهل العلم السابقين والمعاصرين؟!
بدل أن يراهم الناس يتشنجون ويتكلمون في بعض المواضيع في المساجد وغيرها بكل قسوة وجفاء وتعصب بالغ للرأي الذي يقوله هذا المتناقض!! دون استيعاب كامل للمسألة ودون قدرة كافية تمكنهم من الإحاطة بالأدلة!! بدل أن يعرض الواحد منهم وجهة نظره أو نظر شيخه!! مع دليله بكل هدوء وترو وأريحية!! بل يسارعون بالحكم على عامة المسلمين ومن يخالفهم في آرائهم المخطئة بالبدعة والضلال والنار!! ولو باحثهم طالب علم في مسألة ما لتبين أنهم متعصبة مقلدون ضد الدليل الواضح في الكتاب والسنة الصحيحة!! (3)

(3) فهم الآن أسس الفتش وأركان القلاقل في المساجد وغيرها من أماكن التجمعات الاسلامية!!
يقاسي المسلمون ويعانون الكر من فظاظتهم وسوء خلقهم وتصرفهم المشين وتعصبهم الأعمى!!
فهم سلاح الاستعمار الفاتك اليوم في هذه الأمة إ! لا ينصاعون للشرع! ولا يرجعون لخلق! ولا ينزجرون لنص! ولا يتحلون بآداب الاسلام! وهم قادة الارهاب! ووصل الامر بهم في بعض البلاد إلى أن يستعملوا السلاح في وجه إخوانهم المسلمين المخالفين لهم في الرأي!! وكثيرا ما قاموا بضرب المؤمنين وايذائهم!! أو إطفاء الكهرباء في المسجد أو غيره لقطع النور في الليل والسماعات لئلا يلقي المسلم المخالف لهم في الرأي محاضرة أو درسا!! وقد حصل ذلك منهم في بلاد كثيرة منها اليمن!!
بل وصل الحال بهم في بعض الدول الأوربية والإفريقية غير الاسلامية أن يتسببوا بدخول (البوليس) شرطة تلك البلدان إلى المساجد بالأحذية واخراج جميع المصلين منها واقفالها لأجل ما سببه هؤلاء المتمسلفة الألبانيون من فتن ومشاجرات طاحنة وفوضى مشينة!! فهم يقطرون حنقا وحسدا وبغضا بعقلية متعجرفة ومتخلفة تنبع جهلا وغرورا وظلمة وسوادا يضاد نور الايمان والمحجة البيضاء! فهم الشوكة السامة في قلب الاسلام والمسلمين في هذا العصر خلص الله تعالى العباد والبلاد من شرورهم بهمة الجميع وتكاتفهم!! لا قوة الا بالله!! فهذه هي نتائج دعوة هذا المتناقض السلفية المباركة!!
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»
الفهرست