وأقول لهذا المتخابط!!: أما قولك (أتباع السنة وأئمتها والداعين إليها والذابين عنها) فمادح نفسه يقرئك السلام!! ولو كنت صادقا لقلت بدل هذا: (المتناقضين بالسنة وأئمة المحرفين لها الداعين للأحاديث الموضوعة منها والذابين عن ضلالات أنفسهم وعن ترهات المجسمين فيها!!)!!!!!!
وقد أثبت كتابنا (قاموس شتائم الألباني) طعن هذا المتهافت!! - الذي يجادل بالباطل ويدافع عن عصمته بالكلام الهزيل العاطل - بأئمة السنة وبالذابين عنها بما لا شك فيه!! وهذا الهراء الذي، فاه به هنا مما لا قيمة له بعد انكشاف حقيقته للناس كافة وبيان أنه شيخ طريقة المتناقضين والمتخابطين!!
وقوله بأنني أذكره بالمجسم والمتناقض!! فهذا حق وواجب علي وعلى كل مسلم عرف حاله!! وقوله (مقرونا بالزور والكذب) شنشنة فارغة!! وخاصة بعد اطلاع الناس على تناقضاته ورجوعهم إلى كتبه وتحققهم منها!!
وقوله (وأنه دب إليه داء الأمم من قبلنا: البغضاء والحسد، هي الحالقة: حالقة الدين)!!
فهذا علاوة على أنه وصفه هو كما شهد بذلك حتى أصحابه!! فهو جملة حديث تناقض فيه!! فصححه في (صحيح الترمذي) (2 / 133 برقم 1361) وضعفه في (ضعيف الجامع وزيادته) (3 / 178 برقم 3084) وكذا في تخريج (المشكاة) (2 / 126 1 برقم 3831)!! فتم بذلك تناقضه!! وتخبطه!!
ثم يقول هذا وكان نفسه الامارة... بريئة من البغضاء والحسد!!!
وأقول (إلى جهل بالغ بطوق نقد الأحاديث وتصحيحها) فكلام أشبه بخرط القتاد!!
لا قيمة له وبيننا وبينه الحقائق العلمية!! وليقل ما يشاء فلا قيمة لكلامه لا