بيان خطأ المتناقض في صفة صلاته فيما يتعلق بدعاء التوجه في الصلاة قال المتناقض (المومى إليه!) ص (92) من (صفة صلاته) معلقا على لفظة:
(وأنا من المسلمين) في حديث: (وجهت وجهي....) ما نصه:
(هكذا في أكثر الروايات - وأنا أول المسلمين - وفى بعضها: (وأنا من المسلمين) والظاهر أنه من تصرف بعض الرواة (48)، وقد جاء ما يدل على ذلك، فعلى المصلي أن يقول: (وأنا أول المسلمين)، ولا حرج علبه في ذلك خلافا لما يزعم البعض، توهما منه أن المعنى: (إني أول شخص أتصف بذلك بعد أن كان الناس بمعزل عنه) وليس كذلك، بل معناه: بيان المسارعة في الامتثال لما أمر به، ونظيره (قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) وقال موسى عليه السلام وأنا أول المؤمنين))!!!!!
قلت: ليس ما ذهب إليه صوابا البتة بل قد أخطأ فيه!! فالأصح أن يقول المصلي: (وأنا من المسلمين) بدل (وأنا أول المسلمين) وذلك لان لفظة (وأنا أول المسلمين) تناسب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لأنهم أول المؤمنين والمسلمين في أممهم، وأما أتباعهم فيقولون (وأنا من المسلمين) لأنهم ليسوا أول المسلمين حقيقة كما هو معلوم بداهة!!!