الجديدة: (ولذلك فقد أساء ابن الجوزي بايراده لحديثه في الموضوعات! على أنه قد تناقض، فقد أورده أيضا في الواهيات يعني الأحاديث الواهية غير الموضوعة) (2).
فنقول: ولماذا لا يقر الألباني أنه أساء وتناقض في مئات الأمثلة التي أوردناها في كتابنا هذا (تناقضات الألباني الواضحات)؟!! لا سيما وهي أمثلة غير قابلة له لنقاش والجدال!!
وستجدون بعونه تعالى ص (220) من هذا الكتاب أمثلة عديدة في فصل خاص على وقوعه في مثل ما عاب به الحافظ ابن الجوزي رحمه الله تعالى تماما، حيث يضعف الحديث في موضع ويحكم بوضعه في موضع آخر أو نحو ذلك كما سيأتي بيانه وإيضاحه إن شاء الله تعالى!!
ومنها: أنه يصف كل من وقف له على خطأ من المعاصرين بأنه جاهل جهول عدو السنة والأمثلة على ذلك كثيرة جدا (أنظر ص 8 - 9 من مقدمة ضعيفته الخامسة) وما قاله عن العلماء الكرام غيرهم كالكوثري والسيد الغماري والشيخ حبيب الرحمن الأعظمي والأخ الشيخ محمود سعيد والشيخ شعيب والشيخ عبد الفتاح والقلعجي وحسين سليم والعبد الفقير وغيرهم وما رماهم به من الهوى والتعصب وغير ذلك واضح ظاهر!!
فلماذا لا يكون هو الجاهل الجهول المتعصب صاحب الهوى وعدو السنة؟!!!