(أما بعد: فهذه طبعة حديدة لكتابي: صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، قد أعدت النظر فيها بعد أن مضى على الطبعة العاشرة منه نحر عشر سنوات لم يتيسر لي ذلك إلا في هذه الساعة (1).....) انتهى.
أقول: ومع هذا كله فقد وقع لصاحبنا!! في هذه الطبعة كسابقاتها ما وقع من التناقض والغلط والوهم والخطأ في استنباطاته الفقهية المعتمدة على التخريجات المتناقضة الحديثية!! إلى غير ذلك مما سيمر إن شاء الله تعالى!!
وهذا مما حدانا وجعل من الواجب الشرعي علينا أن ننقد كتابه!! ونكشف زيفه!! لحماية الناس الذين هم طلاب العلم والعامة من الوثوق به أو الوقوع في تقليد أقوال هذا الرجل الذي يدعى الكمال والتفرد!! نسأل الله تعالى السلامة!! لا سيما وأن الرجل غر بكتابه هذا ضعفاء الطلبة وبعض العامة الذين لا يميزون بين الغث والسمين!! والمغررين به كما هو معروف ومشهور وخاصة الذين لا يراجعون كلام وكتابات أمثاله من الكتاب ليتأكدوا أنه صواب أم لا!! بل يأخذون كلامه وكلام أضرابه على عواهنه اعتقادا منهم أنه صواب فيقعون في الخطأ والغلط!!
وكان من جملة الخطوات التي سلكتها في تقويض دعائم كتابه هذا الملئ بالأخطاء والأغلاط والتناقضات أنني صنفت كتابا سميته (صحيح صفة صلاة