تناقضه العجيب!! في الحكم على كتابنا (صحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وآله) في صحيحته السادسة ومن تناقضات هذا الألمعي!! (المومى إليه!!) أنه حكم على كتابنا (صحيح صفة الصلاة) في صحيحته السادسة أنه لا يمثل صفة صلاة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإنما يمثل التعصب إلى مذهب الشافعية!! ثم تناقض!! في نفس الكتاب فقال عنه (134): إنه مسروق من صفة صلاته هو، والدليل عليه عنده الموافقة في الاسم!!
وهذا فعلا من نكات المتناقضين المضحكات!!
وإليكم نصوص عباراته موثقة لتطلعوا بدقة على هذا التناقض والتخبط:
قال (المومى إليه!!) في صحيحته السادسة ص (133):
(فلينتبه لهذا إخوتي القراء قبل أن يفاجئهم من اعتاد أن يدعي (التناقضات) فيما لا يفهمه أو يفهمه، ولكن زين له أن يدس السم في الدسم، ولا أدل على ذلك من تأليفه الذي نشره باسم (صحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وآله من التكبير إلى التسليم كأنك تنظر إليها)!! وهو في الحقيقة، إنما فيه ما يدل على تعصبه لمذهب الشافعية - ولا أقول الشافعي - على السنة المحمدية...) إلخ هرائه!!!
أقول: فههنا كما ترون يقرر صراحة أن كتاب (صفة الصلاة) يمثل ويدل على التعصب لمذهب الشافعية!! وبالتالي إذن لا يمثل صفة صلاة سيدنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم!! ونحن لن نناقشه في أنه هل يمثل أم لا