بيان خطئه في إلحاقه لفظة (بيمينه) في حديث التسبيح وإضافتها للحديث من كيسه ومن غرائب هذا الألمعي!! وتناقضاته!! ووضعه في حديث النبي الأمي الأمين صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم أنه يرفع المدرجات وتفسير الرواة فيجعله من كلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ترويجا لمذهبه وتمويها وتزويرا!! فهو يرى مثلا أن عقد التسبيح بالأصابع لا يجوز إلا بأصابع اليد اليمنى دون اليسرى هكذا أملاه عليه هواه شغفا بالشذوذ وحب مخالفة الجماعة ونحن نبين له بطلان مذهبه في ذلك من ناحية الدليل فنقول وبالله تعالى التوفيق والإعانة:
لقد عزا حديث عقد التسبيح في (ضعيفته) (1 / 112 قديمة و 1 / 186 منقحة!! جديدة!!
ومغربلة!! مهذبة فريدة!!) إلى عدة كتب ليس فيها ما يريد هواه!! وهو زيادة لفظة (بيمينه) للحديث!! والحديث بالزيادة الباطلة هو ما رواه عبد الله بن عمرو قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يعقد التسبيح بيمينه)!!
فقال المتناقض!! (المومى إليه!!): (رواه أبو داود (1 / 235)).
قلت: لفظ الحديث عند أبي داود هو: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يعقد التسبيح) قال ابن قدامة شيخ أبى داود: (بيمينه).
فلفظة (بيمينه) هي اجتهاد وزيادة من أحد رواة هذا الحديث وهو محمد بن قدامة وليس حتى من كلام الصحابي الذي روى الحديث كما هو ظاهر