المعروف: (تزبب قبل أن يتحصرم)، لأنهم جهلة بهذا العلم أولا، ثم هم لا يقيمون وزنا للعارفين به من العلماء قديما وحديثا ثانيا، وقد ينضم إلى ذلك حقد دفين، وإعجاب بالرأي مهلك ثالثا، لسان حال أحدهم يقول: (يا أرض اشتدي ما عليك أحد قدي) كما يقال في بعض البلاد!).
وأقول ناسفا كلامه هذا: هل كان هذا المتناقض!! بعد أن عمل التخريج الأول للمشكاة وقبل أن يقوم بالتخريج الثاني للمشكاة والتخريج الثاني لكذا وكذا من كتبه وقبل أن يعترف بأنه مخطئ في كثير من تخريجاته متزببا قبل أن يتحصرم أم كان ماذا؟!!
وأقول أيضا: أولا: أما قوله (لأنهم جهلة بهذا العلم أولا) فهذا كلام المفلس!!
وقد تبين للناس كافة بما كتبته من براهين وأدلة أنه أجهل الناس بالسنة بأدلة وبراهين كثيرة من أهمها تناقضه بالحكم على الحديث الواحد من موضع لموضع وتخبطه في ذلك بمئات الأمثلة الواضحة الجلية التي تجعله من أحق من يطلق عليه لقب (تزبب قبل أن يتحصرم) (كما يقال في بعض البلاد!!) لا سيما وأنه لم يتلق هذا الفن على أهله أصحاب الأسانيد المتصلة!! وكثرة الكتابة فيه لا تدل على مهارته فيه مع بالغ خطئه وتناقضه وتخبطه في الاحكام التي يصدرها!! ومنه يتبين أنه هو الجاهل الجهول بهذا الفن خلافا لغيره ممن يبينون تصوره وخطأه!!
ثانيا: أما قوله (ثم هم لا يقيمون وزنا للعارفين به من العلماء قديما وحديثا ثانيا) فغير صحيح إطلاقا!! بل الذي لا يقيم وزنا للعارفين به من العلماء قديما وحديثا هو هذا المتناقض!! والدليل على ذلك تقدم مرارا وتكرارا في كتبنا ولكنه يجادل بالباطل ويماري ويراوغ!! ولا بأس من ضرب بعض الأمثلة السريعة على ذلك فأقول: