بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضوان الله تعالى على صحابته المتقين.
أما بعد:
فهذا الجزء الا ثلث من " تناقضات الألباني الواضحات فيما وقع له في تصحيح الأحاديث وتضعيفها من أخطاء وغلطات) أذكر فيه إن شاء الله تعالى ألوانا من أفانين خلطه وخبطه، وباقات من تلاوين تناقضاته وتخابطاته، وأخص كتاب " صفة صلاته " بالنقد، وأكشف ما فيه من الخطأ والزيف والتناقض، وأرد على ما كتبه في شأني في مقدماته الجديدة لسلسلته التي أطلق عليها " الصحيحة " وهي ليست كذلك!! وأبين ما فيها من المغالطات والتدليسات وكيف يدافع عن نفسه بالباطل!! ويتمحل عن عصمته بالكلام الفاشل النازل!! وأظهر من خلال ذلك إفلاسه من الناحية العلمية والتجائه إلى النواحي السبابية!! وكل ذلك دليل الضف والخور والافلاس، كما أبين غير ذلك من الأمور المثبتة لجهله تارة وتدليسه أخرى في هذا الفن الذي يدعى أنه إمام فيه!!
وللحق كرة بعد كرة!! والله الموفق والهادي.
فنحن إن شاء الله تعالى سوف نركز في هذا الجزء في غالبه على أغلاطه وأخطائه وتناقضاته في (صفة صلاته " الذي مضى على تأليفه وطبعه ونشره