فصل في مغالطات وأوابد وتخبيصات وقع بها الألباني في محاولاته الفاشلة لمنع وصف سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيادة في الصلاة عليه لقد اقترف المتناقض!! (المومى إليه!!) في سبيل منع وصفه صلى الله عليه وآله وسلم بالسيادة في صيغ الصلاة عليه خارج الصلاة وداخلها عدة مغالطات وتدليسات وأوابد لا بد من كشفها وبيانها ليتبين أنه فاقد للثقة والأمانة العلمية!!!!
ويا ليت محاولات نفي السيادة أو إبعاد التفخيم كانت على أحد أعداء الله تعالى وأعداء رسوله المصطفى الأمين عليه صلوات الله وسلامه!! وبدل أن يقوم بها في حق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله فهو ينفي السيادة عنه صلى الله عليه وآله بدل أن يقول: يا ليتنا نحظى بخدمة نعليه الشريفتين ونقبلهما عليه الصلاة والسلام والتحية والاكرام!!
لا أن نحاول والعياذ بالله تعالى أن ننفي عنه صلى الله عليه وآله السيادة (116)!! وهو القائل كما في البخاري ومسلم (أنا سيد ولد آدم) أو (أنا سيد الناس يوم القيامة آدم فمن دونه تحت لوائي).