وأقول: أحمده سبحانه أن فرغنا لكشف جهل هذا الألباني وتناقضه وضلاله وعواره كفى الله المؤمنين شروره!! وقد عجز وانبجز هو وأتباعه المتعصبون له أن يردوا على ما بيناه ردا مقنعا خاليا من التلبيس والتهويش والافتراء!!
وما دوناه من تناقضاته غير قابل للرد!! وأحمده سبحانه أن فتح الباب بنا في كشف تلاعب هذا المتناقض!! بالسنة النبوية الشريفة حيث يحكم بضعف الأحاديث في موضع وتصحيحها بعينها في موضع آخر!! بحيث سقطت قيمته العلمية كليا وأدرك الناس حتى بعض الذين كانوا قد فتنوا به قبلا أنه لا قيمة لجميع تخريجاته وكلماته التي يتنطع بها في الكلام على السنة النبوية الغراء!!
وقد بدأنا نرى كثيرين يردون عليه ويكشفون تخبطه وعواره في هذا المضمار حتى في البلاد التي كان صيته قد طار بها!! فصار كما قيل:
ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع والحمد لله رب العالمين!! ولا عدوان إلا على الظالمين!!!
ثم قال المتناقض!! (المومى إليه!!):
(إذا عرفت أيها القارئ الكريم ما سبق من البيان لحال هذا الانسان - وهو قل من جل - ينكشف لك سبب حمله وطعنه على أتباع السنة وأثمنها والداعين إليها والذابين عنها، فلا يكاد يخلو صفحة (162) من صحائف ما سوده من غمزه ولمزه، وقد خصني بقسط وافر منه، فلا يكاد يذكرني إلا وهو يصفني ب (المجسم) و (المتناقض)!! مقرونا بالزور والكذب، الامر الذي يدل دلالة قاطعة على أنه يحمل في قلبه (غلا للذين أمنوا)! وأنه دب إليه داء الأمم من قبلنا: البغضاء والحسد، هي الحالقة: حالقة الدين والعياذ بالله، إلى جهل بالغ بطرق نقد الأحاديث وتصحيحها)!!!!