(فماذا يمكن أن يقال في هذا الجاني الذي ذكر هذا (1 / 40) مثالا للتناقض، ثم لم ينصح للقراء بيان الصواب في الحديث: أهو صحيح أم ضعيف؟!)!!!!!
أقول: لا أدرى هل الجاني من وقع في التناقضات أم من كشفها أيها المتحذلق!! ولاحظوا كيف يقلب الباطل حقا والعكس بالعكس!! كما ينبغي أن تلاحظوا كيف أنه لم ينقل نص الحديث ولم ينقل ما قاله حرفيا فيه في الموضعين ليتم له التلبيس على القراء!!
ثم زاد (ضغثا على إبالة) (كما يقال في بعض البلاد!!) وزعم بأنني لم أنصح القراء!! وقد بلغت الصفاقة به مبلغه!! فرجل يضلل الناس بالحكم على الحديث في موضع بأنه ضعيف وفي موضع بأنه صحيح!! ثم يكشفه انسان فيتهم هذا الجاني المتناقض!! هذا الانسان أنه لم ينصح القراء!!!
فهل هناك تعنت أبلغ من هذا؟!!
وقد ملا كلام الحفاظ الكتب والمصنفات في الحكم على هذا الحديث وغيره فما فائدة بياني له هنا والمقام ليس مقام بيان إلا التناقض والتخابط الذي وقع فيه هذا الألمعي الذي تعاكس مقايسه مقاييس الشرع والخلق!!!
ثم قال مكملا تخبطه وتلبيسه:
(ونحو هذا أحاديث أخرى زعم فيها التناقض، كالحديث الآتي (113 و 114) وإنما هو في مخه!)!!!!
أقول: لقد أدرك العقلاء أنك تغالط فيما تقول وأنك تتخيل في مخك ما ليس موجودا في الواقع والرقمان اللذان ذكرتهما قد رجعت إليهما فلم أجد بغيتك وقصدك وما تريد إثباته يا (أبو مخ فلته!!) ومن كان فلتة بهذا الشكل