وقوله (ولو أنه فعل لكشف للناس عن جهله وبعده عن التحقيق العلمي) شنشنة فارغة من أخزم لا طائل من ورائها حقيقة!! وذلك لأنه يعلم هو وغيره أنني متى أردت الكلام على أسانيدها ومتونها وبيان الصحيح من غيره فعلت بمشيئة الله تعالى ولا أدل على ذلك من رسائلي ومؤلفاتي عامة، و (صحيح شرح الطحاوية) و (رسالة الجارية) وما علقته على (دفع شبه التشبيه) خاصة!!
فليقم من رقدته!! ولينته عن تلبيساته!! وليتب عن استمراره في غيه!!
والله تعالى يقبل التوبة من عباده!!
ثم شرع المذكور في ضرب الأمثلة التي زعم أنه يثبت بها ما يريد أو ربما يقنع بعض أتباعه أنه غير متناقض أو أنني أخطأت في بعض ما أوردته من تناقضاته فقال:
(الحديث الأول برقم (201): نقلت هناك تضعيف لاسناده بشريك في تعليقي على الحديث في المشكاة، وأنني تبعت في ذلك جمعا من الحفاظ، ثم صححته من طريق أخرى لم يقفوا عليها، فهل في هذا شئ من التناقض أيها القراء؟!)!!!!!
أقول: نعم في ذلك أكبر تناقض لان الحديث معزو في الموضعين لمسند أحمد وغيره من حديث السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها والمتابعة التي زعمها في مسند أحمد أيضا وبذلك تم تناقضه!!
على أنه كان ينبغي له في تعلقه على المشكاة أن يقول: (ولشريك متابع عند أحمد والحديث صحيح) بدل أن يقول: ضعيف هنا ويصححه في صحيحته!!
وليرجع القراء إلى الموضعين ليدركوا أنه يدافع عن نفسه بالباطل!! ثم يتم الأبرياء بما هم منزهون عنه!!
ثم أكمل حديثه الفارغ فقال: