هل اتخذهما الناس قدوة في تصحيح الأحاديث وتضعيفها حتى يتم له مراده؟!!
أم أن قصده كان التشهير بهما وبأمثالهما ورفع الثقة بعلمهما وصرف القراء عن الاستفادة منهما وإرواء غيظ قلبه؟!!! فليعلم أنه: كما تدين تدان!!!!
وأنه واقع بما ينعى الناس به!!
ثانيا: عنوان الكتاب هو (تناقضات الألباني الواضحات) وليس عنوانه تصحيح تناقضات الألباني!! فلما كنا نعرف المتناقض جيدا وأساليبه الملتوية العرجاء في الدعاية الكاذبة التي نشعر أن هناك من وراءها ممن يمدها في الغي والضلال وينشرها ويروج الأكاذيب على العامة والغوغاء دون رجوعهم إلى توثيق تلك الدعايات!! اقتضى الحال أن نقتصر على بيان تناقضاته!! دون أن نبين الحكم على تلك الأحاديث التي تناقض فيها تناقضا حقيقيا!!!! ولئلا يفتح المجال له في رد على ما أحكمناه عليه من القيود بإثبات القيد عليه لأننا نعرف أساليب تلاعبه ومجادلته بالباطل فأقفلنا عليه الباب!! فرضخ مقموعا في بوتقته المعروفة!! وبذلك تم لنا نصح القراء خلافا لمدعاه - لرفع الثقة بعلمه وصرف القراء عن كتبه (موتوا بغيظكم)!!!!!!
وقوله (لان غرضه إرواء قلبه بالتشهر بالألباني) كأنه الانسان الوديع المظلوم الذي ما كان غرضه فيما يكتب أن يروي غيظه بالتشهير بالامام الغماري والمحدث الأعظمي وغيرهما!!
ولذلك لا يوصف صاحبنا (المومى إليه!!) بأنه شرير ولا حاسد ولا حاقد متطاول مفسد ولا مشكك للأمة في العلماء الأبرياء ولا متطاول عليهم بالشتم والسباب وفحش الكلام!! بل هو وديع مظلوم مسكين!!!