الصحيح، وننجو من تقليد الرجال (1)!
وأما قول الألباني في جعفر بن زياد الأحمر: (ثم إن الراوي عنه جعفر بن زياد الأحمر، مختلف فيه، وقد أورده الذهبي أيضا في (الضعفاء) وقال: (ثقة ينفرد، قال ابن حبان: في القلب منه!!) وقال الحافظ في التقريب: (صدوق يتشيع)) اه.
فجوابه: أنه قول باطل وكلام متهافت متناقض لان الألباني وثقه في (508) (إرواء غليله) (7 / 275) وأطلق ولان جعفرا هذا:
قال عنه أحمد: صالح الحديث. (509) وقال ابن معين: ثقة (510) وقال أبو زرعة وأبو داود: صدوق. (511) وقال يعقوب بن سفيان الفسوي: ثقة. (512) وقال الأردي: حديثه مستقيم. (513) وقال عثمان بن أبي شيبة: صدوق ثقة. (514) وقال العجلي: ثقة. كما في (تهذيب التهذيب) و (تهذيب الكمال). (515) وإنما عابوا عليه التشيع وليس ذلك بقادح على التحقيق وقد اعترف بذلك الألباني نفسه كما سيأتي بعد قليل إن شاء الله تعالى.
وما لنا نرى الألباني هنا يعول على كلام ابن حبان (وفي القلب منه) مع (516) أنه يهدر كلام ابن حبان ويصفه بالتناقض في مواضع لا تكاد تحصى كما مر نقل بعضها؟!