عليه، ويتأكد المبادرة إليه (ليومه) للأخبار، واستحباب المسارعة والاستباق إلى الخيرات والتحرز عن العوائق والاعراض.
ولا يجب للأصل، ونحو قول الصادق عليه السلام في صحيح ابن سنان: لا بأس أن تؤخر زيارة البيت إلى يوم النفر، إنما يستحب تعجيل ذلك مخافة الأحداث والمعاريض (1). وفي حسن معاوية: لا تؤخر أن تزور من يومك، فإنه يكره للمتمتع أن يؤخر (2).
وفي النهاية (3) والمبسوط (4) والوسيلة (5) والجامع: لا يؤخر عنه إلا لعذر (6)، ويجوز أن يريد والتأكيد.
(وإلا) يفعلها ليومه (فمن غده) اتفاقا، كما قال ا لصادق عليه السلام في حسن معاوية: فإن شغلت فلا يضرك أن تزور البيت من الغد (7).
ولا يؤخرها عنه ما أمكنه (خصوصا المتمتع) كما قال عليه السلام في صحيح الحلبي: ينبغي للمتمتع أن يزور البيت يوم النحر أو من ليلته، ولا يؤخر ذلك اليوم (8).
(فإن أخره) عنه (أثم) كما في النافع (9) وموضع من الشرائع (10) وغيرهما، لصحيح معاوية سأل الصادق عليه السلام عن المتمتع متى يزور البيت؟ قال:
يوم النحر أو من الغد ولا يؤخر (11).