والهداية (1) والجامع (2) والدروس - اللذان عند منتهى الصدغين، قبالة وتد الأذنين (3).
وفي الوسيلة: العظمين خلفه (4). وفي الإقتصاد (5) والجمل والعقود (6) والمهذب: إلى الأذنين (7)، وفي المصباح (8) ومختصره العظمين المحاذيين للأذنين، وهاتان العبارتان تحتملان الأمرين.
وعلى كل فالغاية بهما للاستيعاب كما في الدروس (9) والمصباح (10) ومختصره لا لعدمه، ولكن المعنى الأول يفيده طولا، والثاني دورا.
(ويدعو) بقوله: اللهم أعطني بكل شعرة نورا يوم القيامة، كما في صحيح معاوية عن أبي جعفر عليه السلام وفيه: أنه سمى ودعا به (11). وزاد المفيد في الدعاء:
وحسنات مضاعفات إنك على كل شئ قدير (12). والحلبيان مع ذلك بعد مضاعفات: وكفر عني السيئات (13).
(فإذا حلق أو قصر أحل من كل شئ) حرمه الاحرام (إلا الطيب والنساء) كما في التهذيب (14) والنهاية (15) والمبسوط (16) والوسيلة (17) والسرائر (18)